عن الرواية: … و بطرف عينيها رأت السيارة الفارهة تتقدم إلى الأمام ؛ لتقف إلى جوار الرصيف .. و بعد ثوان قليلة رأت قائدتها تتركها ؛ و هي تخطو حيث تقف.. كانت شابة في أوائل العشرينات .. عيناها ملونتان ، و شعرها أشقر ناعم.. ترتدي ثوباً له أكمام طويلة ، و يقف أسفل ركبتيها.. تبدو من عائلة ثرية و أيضاً مُحتشمة !! هذا هو شذوذ الأثرياء المدللين ، الذين يمارسون الشذوذ بسبب الفراغ ، لا بسبب الفقر و الحاجة .. و رفعت لوزة عينيها دون وعي إلى السماء، كأنها تسألها هل يتساويان في السخط و العقاب؟