من أين أبدأ بوحي اشتياقا
ها كم سبيل لبوحي تلاقى
كم كنت ذنبا وكنت انعتاقا
فتبت على راحتي اعتناقا
وقد كنت سري حتى كتمت
عني هواك فذبت احتراقا
وما كنت أدري أنك تدري
وأنك حولي تشد الوثاقا
وأن حنيني إليك اختمار
لتشرب روحي كؤوسا عتاقا
وألمح في مقلتينا شرودا
وغيما يهمي حنينا مراقا
كأني الشام أصابها فقد
وتبكي في كربلاء العراق
فبت بلادا وراء الحدود
وبت فؤادا تشهى العناقا
زر الذهاب إلى الأعلى