عمرو حسن

كلمات قصيدة الفراشة عمرو حسن

كلمات قصيدة الفراشة عمرو حسن

 

خُدها قاعدة..
أي واحد جاب فراشة مـ الجنينة وحطها فـ البرطمان
ثم فكّر انه بيحافظ عليها .. ذنبه فيها
دمها الألوان هيفضل شيء يطارده
أصل برضه مش طريقة عشان يصونها !
هو ممكن عجبه لونها
قال يجيبها تموت قصاده بالبطيء
وامّا ماتت هو عيّط … والجميع حسوه بريء
شالها بإيديه ثم خدها
للهوا ورماها تاني
نزلت الألوان بتنزف برتقاني ع الطريق !

قصة الحب الكبيرة ،،
صورك السيلفي الأخيرة ،،
اتصال بالليل يضايقك تزعلوا / تفضوّها سيرة
انت طيب .. بس غامض
هي عاوزة حاجات كتيرة
وانت ايه غير ” سُكر بيّن ”
من حياة مَنطِقها بيرة !
شكل أوضتك .. لون هدومك … ذكرياتك
نقطة الصفر ف حياتك
السياسة
والأغاني
والجوامع
الاضاءة الخافتة والمزيكا وانت ،،
_ اعمل ايه لو توحشيني ؟
_ انسى واعرف واحدة تانية
_ بس انا شايلك ف عيني
_ حظنا نبعد ، دي دنيا !
_ انتي قصدك تقتليني
_ انت ميت كل ثانية
المحطات البعيدة
شنطة السفر اللي فيها ريحة الناس والشوارع
جلدك اللي مسامه شايله
نقطة من عرق اللي راجع .. الحياة رخمة وكئيبة
بس حلوة وليها معنى
احنا باب ندخل فـ نخرج والجميع شدّ ورزعنا
احنا بالفعل اتخدعنا !
كنت واقف والشوارع ليل ووحدة
كان صحابي كلهم راحوا لبيوتهم
كنت وحدي أو معاها

أو ،،
معاها وكنت وحدي
كلمِتني عن قمر ساكن سماها
وامّا لمست إيدي فجأة
تابع القمر المفاجأة
خلّى نور الفجر يتأخر شوية
ثم غابت
ثم رجعت
ثم دابت بين إيديا
واكتشفت بإني وحدي أو معاها
أو ،، معاها .. وكنت وحدي
الطبيب النفسي ممكن ينصحك ويهزّ فيك
بس مش ممكن يقرر اللي غابوا يعودوا ليك

واكتئابك .. رد بابك .. سيبت كل الناس وغِبت
واللي سابك اسمه سابك .. انت عمرك يوم ماسِبت

قهوة تاني
وانسحابك للصور علشان تعاني
ناس كتير ف الصورة مشيوا .. وانت مجني عليه وجاني
تكتشف إنك كإنك كنت منك توهت فيك
ثم تفهم إن بكره باب وأُكره هييجي بيك
وان خوفك لو يشوفك عمره ماهيزهق يجيك !
_ طب وأبويا ؟
_ يرحمه ربك ياخويا ، شال كتير وارتاح فـ سيبه
_ طب وهي ؟
_ هي باعت واللي باع ياخد نصيبه
كان ساعتها قلبي واقف .. والزمان ثابت مكانه
فـي فــ بكره كام شيء كويس
يستحق اعيش عشانه
طفل ممكن شبهي جداً
أو زيارة عائلية
أو مطر هيبل روحي
يمسح العفرة اللي فيّا
أو تلاتة أصحاب ف مصيف
يحرقوا صباعي الصغير يقنعوني بشيء مزيف
أو يراهنوني بغيابهم واما باكسب مايغيبوش
فيه ف بكره شيء حقيقي
مستحيل بالخوف يبوش بالقياس
فيه ف حياتنا ياما ناس موتونا بحُب زايف
حُب آخره يكون كلام فوق الشفايف
كتفّونا بإنهم ماسكين إيدينا
يعشقونا ف سجننا المقفول علينا
وامّا تعطل حاجة فينا
يسحبونا ع الضمان
كلنا ياصاحبي أصلاً
كام فراشة ف برطمان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى