لما فاض الصبر بيا
قولت همشي وقولت عني
اني ظالمة وأني سيبتك
رغم اني فضلت ساكتة
وقت قسوة وقت هجر
وابقي بعد الفجر صاحية
سايبة قلبي في ميت رسالة
كل واحدة كاتبة فيها
ابقي طمني عليك
كان بيبقي الشوق قاتلني
وكنت تلكك مشاغل
واما كنت بتفضي حبه
ترد تكتب لي ” نسيت ”
كنت تنسي انك تهون
او تطمني بوجودك
كنت تنسي انك ناسيني
ومش بلاقي كمان ردودك
كان صحابك هما وقتك
كنت انا في البيت بطولي
واما كنت أحتاج افضفض
حتي مش بتقولي قولي
واما اعمل اكله حلوة
كنت اقولك حتي جامل!
واما رنيت لك بلهفة
كنت جاية اقول سعتها
هتبقي اب لاني حامل
بس مسمعتش كلامي
وقولت بزعيقك ” سلام ”
كان طبيعي أختار فراقنا
عشان يعيش ابني في سلام
مش مهم هتحكي عني
او تطلع فيا عيبك
واني اذياك بالقوي!!
المهم يعيش ضنايا
ف الحياة انسان سوي
وقت ما تحب ابقي شوفه
واحتويه وخليه قوي
واوعي تهمل فيه في حياتك
واوعي تكسر فيه بسُكاتك
واسمعه وقت اما يحكي
واما يغلط احتوي
صعب ارضي بعيشة مايلة
عشان كلامهم ” ضل راجل ”
مش هعيش العمر ياما
عشان اضحي بعمري عادي
كنت آمن ليك ف تغدر
كنت أسلم ليك تعادي
واللي شاف النار ف قربك
سهل ينفخ في الزبادي
واللي بيحرص بيسلم
والغنيمة في بُعد هادي
واللي تقبل بالإهانة
طبيعي هتعيش في التمادي
واللي بتداري في عيوبه
لما تغلب ،
مش هتلقي حد سامع
مهما هتحاول تنادي
واللي يرضي بظلمه عادي
مين هيهتم بأذاه!!
مش هعيش العمر قابلة
ابقي مش عايشة الحياة
وكان طبيعي اطلب طلاقنا
عشان دة حقي وهاخده كامل
واني اسيبك شئ طبيعي
لإني حامل .