عمرو حسن الزهايمر
وقف مع أهله في السبعين
بيحتفلوا بعامه الجاي ويبتسموا
وقف يذكر غنا المولد
وصوت جولييت من الشرفة
وكيف الموت سرق نورها وخلا ثنائي يتقسموا
وقف يذكر ليالي الحرب
ونياشينه اللي ف الدواليب
وذكرى وهبلها جسمه
ضحك فجأة بصوت عالي
ومات علشان
طلع فاكر أسامي صحابه بالواحد
ونسي اسمه
تخيل
شاب ف العشرين بيفقد كل يوم ذكرى
بينسى قصيدة يومياً
ويسمعها من الاصحاب علي القهوة يسقف زيهم بالظبط
ويسأل عن مؤلفها
يحضّر ف المسا عفاريت تخُص الذاكرة والروح / ويصرفها
تخيل موقف الشاعر قصاد نَصه
وهو ف كل يوم مجبر
ينقّي شطره بإرادته
ويحذفها
تخيل
لو ف شارع ما
تمر وابوك يفوت بعديك
يقع بالسكر العصبي , توطي عليه
” منين بيتك ياعم الحج وانا اوديك ”
ساعتها الموت يكون قد كان
وتنقص حتة م الانسان
تبص عليك ف كل صباح ,, تفاجأ بيك
كإنك نص أغنية , ونص كمنجة مدبوحة , ونص حياة
شبح بيأدي وردية لشخصٍ ما
كأنك ديب بينظر للطبيعة بخوف
فبيهاجم ساعات نفسه حفاظاً ع الهجوم جواه
باسأل
هل ممكن بخبث شديد
نقاوم شهوة المواعيد
ونفقد كل يوم اسمين بارادتنا
وندخل جبر ف متاهة ؟
هل ممكن نرتب فقدنا للشيء
بحُرقة فقدنا للشيء
فنجعل اخر الاسماء , بدرجة قدرة الواحد بإنه ف لحظة ينساها
تعالوا نحسب اللعبة بدقة شديدة وعناية
بحيث
لو رُحنا للسبعين
مانبكيش حزن ف الاعياد علي اشياء فقدناها
إذن
لن انتظر حتي يجييني اليوم وأنساكم
انا عشمي من الدنيا اموت مرتاح بذكراكم
هاسميكم عشان مانساش
فأمي هتبقى تلج ونار
حرارة وبرد ف راحتنا
واسمّي الاصدقاء الاشجار
وهازرعهم قصاد بيتنا
وهاسقيهم عشان لو يوم انا مريت
خانتني الذاكرة فجأة وقمت نسيت
اموت فاكر اساميكم
كما الليالي الممطرة
ياصحابي
الاسامي مش هتفرق ف المصاير
بس لجل اعاشقين
يلقوا حاجة يدونوها / ذكرى تحت الاسورة
انا وصديقي ف المراية
موت بيتشفّى ف زهايمر
الموت ف ظني / ذاكرة من عزرائيل
اما الزهايمر / عزرائيل
م الذاكرة