زينتها يا ابن ابوي و مير ما زانت
كثر المعاريف ما بان الوفى فيها
نزرع قطوف الموده بس ما دانت
سحابة الوصل شحّت فوق اراضيها
لي نفس من طيبها و ايثارها عانت
ومْن اقرب الناس فيها ما يكفيها
مع كل خيبه اوصيها .. و لا خانت
الين صرت استحي لا جيت اوصيها
اشباه الاصحاب يوم وجيههم بانت
عرفت من بايع الخوه .. و شاريها !
الله عليهم ، عليهم عشرتي هانت ؟
اوعدهم اتحمّل الصدمه و اعديها
لكن ما دام ” النهايه ” بيننا حانت
في خاطري بس كلمه ودي احكيها
ما كان هذا العشم فيهم ولا كانت
هذي هي الهقوه اللي كنت هاقيها